ليبيا... لم نقاتل؟!
صفحة 1 من اصل 1
ليبيا... لم نقاتل؟!
قد تسألوننا... لم نقاتل؟... ألأننا نهوى المكاره وخوض الصعاب؟ أم لأننا نحب القتل وسفك الدماء؟ أم لأننا نحب التسلط والسيطرة وإذلال العباد؟
قد تسألوننا... لِمَ نقاتل؟ ألا نحب الراحة والسكينة؟ ألاَ نحب أن يكون لنا أطفال وزوجات يملئون لنا حياتنا بهجة وسعادة؟ ألا نحبُّ أن يكون لنا مأوى نركن إليه عندما يثقل كاهلنا بتكاليف الحياة بدلاً من هذا البعد عن الأهل والأحبة والأوطان...
تساؤلات وتساؤلات، ولكنها تساؤلات تملأ نفس المجاهد إصرارا وتحدياً على مواصلة الطريق، وتُولّد فيها حُباً وتطلعاً لما هو خيرٌ وأبقى، لما هو عند الله سبحانه وتعالى من جنان ونعيم مقيم...
نعم... نقاتل وسنظل نقاتل حتى آخر قطرة من دمائنا، وسنظل نقاتل حتى نقتلع الطاغوت وجنده ونرمي بهما طعماً عفناً للضباع والعقبان...
نقاتل... لأن الله سبحانه وتعالى كتب علينا القتال فقال سبحانه: {كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شرع لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون}...
ونقاتل... لان القتال فريضة محكمة من الله لا يمكن تأويلها إلى أي معنى آخر، فكما فرض الله علينا الصيام فرض علينا القتال...
ونقاتل... لأنه لابد للحق أن يظهر ويهيمن، ولابد للباطل أن يباد ويسحق...
ونقاتل... لان واقعنا في ليبيا المسلمة واقع متردٍ، وذلك بتسلط القذافي وزبانيته على شعبنا الليبي المسلم ومحاولة جره إلى الكفر والردة...
ونقاتل... لان القذافي أقصى شريعة الرحمن عن واقع الحياة، وأبدلها بشريعة كفرية من زبالات عقليته الشيطانية، واحل الزنا والربا ونهب الأموال باسم القانون...
ونقاتل... لان الله سبحانه وتعالى كفَّر الذين يحكمون بغير ما انزل الله من فوق سبع سماوات فقال: {ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الكافرون}، وقال سبحانه: {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسلمياً}.
ونقاتل... لان القذافي المرتد استهزأ بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وحرّف القرآن الكريم، فقد طالب بان تزال كلمة {قل} من "المعوذتين" وسورة "الإخلاص"، بحجة أن الرسول صلى الله عليه وسلم مات ولا ينبغي أن تقال إلاَّ له...
ونقاتل... لأنه استهزأ واستخف بعبادة الحج عندما قال الدعاء عند جبل عرفات في يوم الوقوف بعرفة عبادة ساذجة...
ونقاتل... لان القذافي أنكر سنة النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم وأنكر حجيتها والاستدلال بها...
نقاتل... لان القذافي المرتد ادعى في مقابلة أجرتها صحفية إيطالية نصرانية معه بأنه نبي، حيث سألته: (يا رسول الله هل رعيت الغنم؟)، فقال الطاغوت الزنديق: (ما من نبي إلا رعى الغنم)...
نقاتل... المتنبئ الكذاب الذي أله نفسه، وتمادى في غيه، ونشر شعاراته الكفرية الداعية إلى تأليهه من أمثال "الفاتح عقيدة"، و "الفاتح إيمان"، ليصبح الفاتح ومبادئه الكفرية ديناً لليبيين، يوالون ويعادون لأجله بدلاً من عقيدة الإسلام...
ونقاتل... لأجل فك الأسرى الذين سجنهم الطاغوت القذافي وغيبهم ظلمات الزنازين الضيقة، وعذبهم بأبشع أنواع التعذيب لا لشيء سوى انهم أرادوا الاستجابة لأمر ربهم، وذلك بالالتزام بالكتاب والسنة، وتاقوا إلى تحكيم شرع الله لكي ينعم الشعب الليبي بحياة آمنة هانئة في ظل دولة الإسلام...
نقاتل... لان الطاغوت القذافي كفر بالله وخرج عن ملة الإسلام، وبذلك اصبح وجوده في بلادنا يأخذ حكم العدو الصائل الذي يفسد الدين والدنيا، لان الردة عن دين الإسلام أوجبت خلعه، ومن ثم وجب قتاله...
ونقاتل الطاغوت القذافي ليس لأنه مرتد عن دين الله فحسب، بل لأنه اصبح زنديقاً لتستره بستار الإسلام لضرب الإسلام والمسلمين، وبذلك كان قتاله واجباً شرعياً...
ونقاتل لان القذافي صار أذى في طريق الدعوة إلى الله، وإماطة الأذى عن الطريق صدقة...
ولأجل ذلك كله سنقاتل وسنظل نقاتل حتى نخلص المسلمين في ليبيا من الظلم الواقع عليهم والاضطهاد والقهر الذي تجرعوه طيلة 30 سنة دون أن يقوموا قومة رجل واحد للوقوف في وجه هذا الطاغية...
وبذلك كانت الجماعة الإسلامية المقاتلة، وهي الجماعة الشرعية الموجودة على ساحة العمل الجهادي في ليبيا، والتي قامت بواجبها الشرعي لقتال القذافي الزنديق، وبذلك وجب على شعبنا الليبي المسلم مناصرة الجماعة وتأييدها...
وسنقاتل بإذن الله تحت رايتها حتى ننال إحدى الحسنيين إما النصر وإما الشهادة في سبيل الله...
وعندها لن تسألوننا لِمَ نقاتل، لأننا سنكون قد أتممنا الصفقة، ونكون بإذن الله هناك...
قد تسألوننا... لِمَ نقاتل؟ ألا نحب الراحة والسكينة؟ ألاَ نحب أن يكون لنا أطفال وزوجات يملئون لنا حياتنا بهجة وسعادة؟ ألا نحبُّ أن يكون لنا مأوى نركن إليه عندما يثقل كاهلنا بتكاليف الحياة بدلاً من هذا البعد عن الأهل والأحبة والأوطان...
تساؤلات وتساؤلات، ولكنها تساؤلات تملأ نفس المجاهد إصرارا وتحدياً على مواصلة الطريق، وتُولّد فيها حُباً وتطلعاً لما هو خيرٌ وأبقى، لما هو عند الله سبحانه وتعالى من جنان ونعيم مقيم...
نعم... نقاتل وسنظل نقاتل حتى آخر قطرة من دمائنا، وسنظل نقاتل حتى نقتلع الطاغوت وجنده ونرمي بهما طعماً عفناً للضباع والعقبان...
نقاتل... لأن الله سبحانه وتعالى كتب علينا القتال فقال سبحانه: {كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شرع لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون}...
ونقاتل... لان القتال فريضة محكمة من الله لا يمكن تأويلها إلى أي معنى آخر، فكما فرض الله علينا الصيام فرض علينا القتال...
ونقاتل... لأنه لابد للحق أن يظهر ويهيمن، ولابد للباطل أن يباد ويسحق...
ونقاتل... لان واقعنا في ليبيا المسلمة واقع متردٍ، وذلك بتسلط القذافي وزبانيته على شعبنا الليبي المسلم ومحاولة جره إلى الكفر والردة...
ونقاتل... لان القذافي أقصى شريعة الرحمن عن واقع الحياة، وأبدلها بشريعة كفرية من زبالات عقليته الشيطانية، واحل الزنا والربا ونهب الأموال باسم القانون...
ونقاتل... لان الله سبحانه وتعالى كفَّر الذين يحكمون بغير ما انزل الله من فوق سبع سماوات فقال: {ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الكافرون}، وقال سبحانه: {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسلمياً}.
ونقاتل... لان القذافي المرتد استهزأ بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وحرّف القرآن الكريم، فقد طالب بان تزال كلمة {قل} من "المعوذتين" وسورة "الإخلاص"، بحجة أن الرسول صلى الله عليه وسلم مات ولا ينبغي أن تقال إلاَّ له...
ونقاتل... لأنه استهزأ واستخف بعبادة الحج عندما قال الدعاء عند جبل عرفات في يوم الوقوف بعرفة عبادة ساذجة...
ونقاتل... لان القذافي أنكر سنة النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم وأنكر حجيتها والاستدلال بها...
نقاتل... لان القذافي المرتد ادعى في مقابلة أجرتها صحفية إيطالية نصرانية معه بأنه نبي، حيث سألته: (يا رسول الله هل رعيت الغنم؟)، فقال الطاغوت الزنديق: (ما من نبي إلا رعى الغنم)...
نقاتل... المتنبئ الكذاب الذي أله نفسه، وتمادى في غيه، ونشر شعاراته الكفرية الداعية إلى تأليهه من أمثال "الفاتح عقيدة"، و "الفاتح إيمان"، ليصبح الفاتح ومبادئه الكفرية ديناً لليبيين، يوالون ويعادون لأجله بدلاً من عقيدة الإسلام...
ونقاتل... لأجل فك الأسرى الذين سجنهم الطاغوت القذافي وغيبهم ظلمات الزنازين الضيقة، وعذبهم بأبشع أنواع التعذيب لا لشيء سوى انهم أرادوا الاستجابة لأمر ربهم، وذلك بالالتزام بالكتاب والسنة، وتاقوا إلى تحكيم شرع الله لكي ينعم الشعب الليبي بحياة آمنة هانئة في ظل دولة الإسلام...
نقاتل... لان الطاغوت القذافي كفر بالله وخرج عن ملة الإسلام، وبذلك اصبح وجوده في بلادنا يأخذ حكم العدو الصائل الذي يفسد الدين والدنيا، لان الردة عن دين الإسلام أوجبت خلعه، ومن ثم وجب قتاله...
ونقاتل الطاغوت القذافي ليس لأنه مرتد عن دين الله فحسب، بل لأنه اصبح زنديقاً لتستره بستار الإسلام لضرب الإسلام والمسلمين، وبذلك كان قتاله واجباً شرعياً...
ونقاتل لان القذافي صار أذى في طريق الدعوة إلى الله، وإماطة الأذى عن الطريق صدقة...
ولأجل ذلك كله سنقاتل وسنظل نقاتل حتى نخلص المسلمين في ليبيا من الظلم الواقع عليهم والاضطهاد والقهر الذي تجرعوه طيلة 30 سنة دون أن يقوموا قومة رجل واحد للوقوف في وجه هذا الطاغية...
وبذلك كانت الجماعة الإسلامية المقاتلة، وهي الجماعة الشرعية الموجودة على ساحة العمل الجهادي في ليبيا، والتي قامت بواجبها الشرعي لقتال القذافي الزنديق، وبذلك وجب على شعبنا الليبي المسلم مناصرة الجماعة وتأييدها...
وسنقاتل بإذن الله تحت رايتها حتى ننال إحدى الحسنيين إما النصر وإما الشهادة في سبيل الله...
وعندها لن تسألوننا لِمَ نقاتل، لأننا سنكون قد أتممنا الصفقة، ونكون بإذن الله هناك...
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى