حتى متى؟!
صفحة 1 من اصل 1
حتى متى؟!
إلى اُمّتي المظلومة والمقهورة، من المحيطِ إلى الخليج أقول؛ حتّى مَتى؟!
اُمسي واُصبِحُ في دُنيايَ حَيْرانا إذ ْعَظمَ النّاسُ أصناماً وشَيْطانا
ما لي أراهم عنِ الإيمانِ قدْ عدلوا ولَمْ يُقيموا لحَقِّ الحقِّ ميزانا
منْهُم لفيفٌ أوى للذّلّ يَلبِسُهُ من أجْلِ مالٍ يرى في المالِ إمكانا
ظنَّ السَّعادةَ مالاً باتَ يجمَعهُ مِنْ أيِّ بابٍ ولو ظلْماً وعدوانا
يا أيّها النّاسُ مهلاً في تَعَجُّلِكم كمْ مِنْ عَجولٍ غدا خَزيانَ نَدمانا
إنّي لإُقسِمُ أنّ الظالمينَ غَدَوْا يَوْمَ الحِسابِ ولاقوا اللهَ غَضبانا
لابُدّّ مِنْ حَكَمٍ للنّاسِ ينصِفهُمْ للظالِمينَ أعدَّ اللهُ نيرانا
يا مَنْ ظَلَمْتَ عبادَ الله مبتهِجاً فوجٌ مريضٌ، وفَوجٌ باتَ جوْعانا
كُلّ ٌ يَئِنُّ مِنَ الآلامِ ما بَرِحَتْ يُمْسي ويُصبِحُ، مهموماً وحَزنانا
مالُ العبادِ غدا حِكراً على نَفَرٍ مِنْ قَوْمِ إبليسَ، لا كانوا ولا كانا
السّارِقونَ لقوتِ النّاسِ ويلَهُمو من قوتِنا دَأبوا يُعْلونَ بنيانا
قصْرُ هنا وهُناكَ قصرٌ فاخرٌ والمالُ في البَنْكِ أمسى اليَوْمَ طوفانا
إنّي لأعْجَبُ منْ شعبٍ يُرادُ بهِ أنْ يُسْتَباحَ ويحيى العُمْرَ عريانا
إنّي لأعْجَبُ منْ شعبٍ يُرادُ بهِ ظلْماً ويَشكرُ جلاّداً وسَجانا
إنّي لإعْجَبُ منْ شعْبٍ يُرادُ لَهُ ذُلاً ويَرْضى مِنَ الإذْلالِ أطنانا
المُكتَوونَ بنارِ الظّلمِ ويْحَهُمو هلا أثاروا على الظُلامِ بُرْكانا
الظّالِمونَ أرادوا النّاسَ قُطعانا صُما ً بِلا مُهَجٍ، بُكْماً وعُميانا
من ديوان "أمريكا تنتحر"، نُشرت في "السبيل" الإسلامية
اُمسي واُصبِحُ في دُنيايَ حَيْرانا إذ ْعَظمَ النّاسُ أصناماً وشَيْطانا
ما لي أراهم عنِ الإيمانِ قدْ عدلوا ولَمْ يُقيموا لحَقِّ الحقِّ ميزانا
منْهُم لفيفٌ أوى للذّلّ يَلبِسُهُ من أجْلِ مالٍ يرى في المالِ إمكانا
ظنَّ السَّعادةَ مالاً باتَ يجمَعهُ مِنْ أيِّ بابٍ ولو ظلْماً وعدوانا
يا أيّها النّاسُ مهلاً في تَعَجُّلِكم كمْ مِنْ عَجولٍ غدا خَزيانَ نَدمانا
إنّي لإُقسِمُ أنّ الظالمينَ غَدَوْا يَوْمَ الحِسابِ ولاقوا اللهَ غَضبانا
لابُدّّ مِنْ حَكَمٍ للنّاسِ ينصِفهُمْ للظالِمينَ أعدَّ اللهُ نيرانا
يا مَنْ ظَلَمْتَ عبادَ الله مبتهِجاً فوجٌ مريضٌ، وفَوجٌ باتَ جوْعانا
كُلّ ٌ يَئِنُّ مِنَ الآلامِ ما بَرِحَتْ يُمْسي ويُصبِحُ، مهموماً وحَزنانا
مالُ العبادِ غدا حِكراً على نَفَرٍ مِنْ قَوْمِ إبليسَ، لا كانوا ولا كانا
السّارِقونَ لقوتِ النّاسِ ويلَهُمو من قوتِنا دَأبوا يُعْلونَ بنيانا
قصْرُ هنا وهُناكَ قصرٌ فاخرٌ والمالُ في البَنْكِ أمسى اليَوْمَ طوفانا
إنّي لأعْجَبُ منْ شعبٍ يُرادُ بهِ أنْ يُسْتَباحَ ويحيى العُمْرَ عريانا
إنّي لأعْجَبُ منْ شعبٍ يُرادُ بهِ ظلْماً ويَشكرُ جلاّداً وسَجانا
إنّي لإعْجَبُ منْ شعْبٍ يُرادُ لَهُ ذُلاً ويَرْضى مِنَ الإذْلالِ أطنانا
المُكتَوونَ بنارِ الظّلمِ ويْحَهُمو هلا أثاروا على الظُلامِ بُرْكانا
الظّالِمونَ أرادوا النّاسَ قُطعانا صُما ً بِلا مُهَجٍ، بُكْماً وعُميانا
من ديوان "أمريكا تنتحر"، نُشرت في "السبيل" الإسلامية
الانصاري- المساهمات : 30
تاريخ التسجيل : 03/11/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى