القافلة والحادي
صفحة 1 من اصل 1
القافلة والحادي
[الكاتب: أبو الوليد الأنصاري]
حداء المسيرة؛ عزيمةٌ وهمة، ونورٌ يمزِّق حُجبَ الظلام ولو مِنْ بعيد، وبين ليل الألم وفجر الأمل؛ عقبة كؤود لا يقتحمها إلا الصابرون، وربما تعددت المشاهد والحقيقة واحدة!
سارتْ ركائِبُنا ترَنَّمُ شادِيهْ أيامَ إذْ عينُ الحقيقة باديهْ
تسْري ويحْدُوها النجومُ الهادِيهْ ورقيقُ أعطافِ النّسيمِ الغَاديهْ
والشمسُ تُضْحِكُ سَهْلَهُ أوْ وادِيَهْ حتّى عدتْ يوماً ذئابٌ عادِيَهْ
وتواثبوا والكُلُّ يَدْعُو نادِيَهْ ركبي فديتُكَ والنفوسُ الفَاديَهْ
صمَتَ الشجيُّ وجفَّ حلقُ الحادِيهْ وقف المسيرُ وحار ركبُ البادِيَهْ
لكنَّ العزائمَ المسلولة تأبى أن تُغمد في أجفان الضيم والحيف, فعليها سلامُ الله يومَ مضَت مستعلية بإيمانها، متوجَةً بتاج الصَّبْر والكرامة، حتى انجلَتْ سحبُ المِحْنةِ عن سماءِ المنْحة، فأنشأ الحادي يقول:
جَزى الله عنّا الخطوبَ الفوادِحْ جَلتْ فرْقَ ما بينَ عذْبٍ ومالحْ
وكُنَّا بقِطْع مِنَ الليْلِ كالِحْ خلاطاً سَوانِحُنا والبوارحْ
تُسَامِي البغاثُ الصقورَ الجوارِحْ فأوْرَتْ بَزنْدٍ من الحقِّ قادِحْ
ولَيْسَ لتبْر كالنّارِ ناصِحْ يزولُ جفاءً غُثاءٌ وطالِحْ
ويبقى على الحقِّ أسْدٌ تنافِحْ
عن مجلة؛ طلائع خراسان
العدد الرابع، 26/شوال/1426 هـ
حداء المسيرة؛ عزيمةٌ وهمة، ونورٌ يمزِّق حُجبَ الظلام ولو مِنْ بعيد، وبين ليل الألم وفجر الأمل؛ عقبة كؤود لا يقتحمها إلا الصابرون، وربما تعددت المشاهد والحقيقة واحدة!
سارتْ ركائِبُنا ترَنَّمُ شادِيهْ أيامَ إذْ عينُ الحقيقة باديهْ
تسْري ويحْدُوها النجومُ الهادِيهْ ورقيقُ أعطافِ النّسيمِ الغَاديهْ
والشمسُ تُضْحِكُ سَهْلَهُ أوْ وادِيَهْ حتّى عدتْ يوماً ذئابٌ عادِيَهْ
وتواثبوا والكُلُّ يَدْعُو نادِيَهْ ركبي فديتُكَ والنفوسُ الفَاديَهْ
صمَتَ الشجيُّ وجفَّ حلقُ الحادِيهْ وقف المسيرُ وحار ركبُ البادِيَهْ
لكنَّ العزائمَ المسلولة تأبى أن تُغمد في أجفان الضيم والحيف, فعليها سلامُ الله يومَ مضَت مستعلية بإيمانها، متوجَةً بتاج الصَّبْر والكرامة، حتى انجلَتْ سحبُ المِحْنةِ عن سماءِ المنْحة، فأنشأ الحادي يقول:
جَزى الله عنّا الخطوبَ الفوادِحْ جَلتْ فرْقَ ما بينَ عذْبٍ ومالحْ
وكُنَّا بقِطْع مِنَ الليْلِ كالِحْ خلاطاً سَوانِحُنا والبوارحْ
تُسَامِي البغاثُ الصقورَ الجوارِحْ فأوْرَتْ بَزنْدٍ من الحقِّ قادِحْ
ولَيْسَ لتبْر كالنّارِ ناصِحْ يزولُ جفاءً غُثاءٌ وطالِحْ
ويبقى على الحقِّ أسْدٌ تنافِحْ
عن مجلة؛ طلائع خراسان
العدد الرابع، 26/شوال/1426 هـ
الانصاري- المساهمات : 30
تاريخ التسجيل : 03/11/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى