منتدى التوحيد والجهاد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

معلومات امنية

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

معلومات امنية Empty معلومات امنية

مُساهمة من طرف ابو هاجر الخالدي الإثنين ديسمبر 10, 2007 9:45 am

معلومات أمنية ] . . ( خطيرة جداً حول إستخدام الهواتف النقالة )

بسم الله الرحمن الرحيم


خصائص الاتصال بالهاتف النقال ( الجوال ) :



• حرية التنقل مع ضمان استمرار الاتصال بالطرف الآخر. والسبب في هذا أن الاتصال بالهاتف الجوال يعتمد على الخلايا ( أبراج الهاتف الجوال ) الموزعة جغرافيا في أنحاء من الأرض قريبة من استخدامات الناس ، وهي عادة إما أن تكون على شكل أبراج مرتفعة معروفة الشكل ( أو تكون على شكل هوائيات ملصقة على أسطح المنازل الكبيرة - وهذه تخفى على كثير من الناس - ) وبالتالي فإن هذه الخلايا تقوم بعملية (
Hand Over) وتعني تسليم المشترك من البرج الحالي إلى البرج الذي يليه دون شعور من المشترك بهذا الانتقال حتى لو كان الانتقال على مستوى المقسمات الداخلية أو الشبكات المحلية أو الشبكات حتى الخارجية ، ومع كل انتقال يتم تجديد بياناتك وإعطاء المعلومات كما هو مبين في الفقرة التي تلي فقرتين من هنا .
• عدم معرفة الطرف الآخر بموقع صاحب الهاتف الجوال ولا بمدينته . ( المقصود طبعا المتصل العادي فقط ، بخلاف أصحاب السلطة الأمنية ).

• القدرة على تبادل الرسائل الكتابية . ماذا يستقبل مقسم الاتصالات من جوالك : • مع بدء تشغيل جهازك الجوال يقوم جهازك باستشعار أقرب موقع لخدمة الهاتف الجوال ومن ثم يعطيه المعلومات التالية : 1. معلومات كاملة عن المشترك ( بيانات كاملة ) وفقاً لكرت تسجيل الهاتف لدى الشركة ، إضافة إلى بيانات عن نوعية الجهاز المستخدم ، ورقم وموديل الجهاز ، وتاريخ التصنيع .... الخ . ( وهذا يعني لو أنك استخدمت شريحة أخرى في جهاز مستعمل من قبل على شريحة سابقة مراقبة فإن هذه الشريحة الجديدة ستعرف بسبب معرفتهم لمواصفات الجهاز الذي استخدمت به الشريحة الأولى المراقبة ) .

2. يعطي معلومات عن الموقع القريب منك ( البرج ، مقدم الخدمة ).

3. يمكن للمقسم أن يحدد المنقطة التي أنت فيها وقد يستطيع أن يحدد الجهة التي أنت فيها من (البرج ) مقدم الخدمة ، ولكن لايستطيع أن يحدد موقعك بالدقة إلا إذا تم استعمال أجهزة أخرى من مراقبين قريبين من الموقع . رصد إشارات . بخلاف الجوال الذي يعتمد على الأقمار الصناعية في الاتصال فإنه يتعامل مع خطوط الطول والعرض وهو يحدد إحداثية المتصل بدقة تصل إلى عشرات السانتمترات ، ولذا يسهل تحديد موقع الاتصال للمتصل بهذا النوع على وجه الدقة. كما حصل مع جوهر دودايف وغيره . ولذا إذا عرف رقم أحد الشباب وهو من هذا النوع فإنه يسارع بالتخلص منه .

4. جهازك لا يبعث أي معلومة عنك في حالة إقفاله ولذا لا داعي لفصل البطارية ونزعها كما يصنعه بعضهم ، ويكفي إقفاله رغم أن المقصود من إقفاله هو منع بث الإشارات التي تحدد جهتك وليس منع نقل الصوت لأن الصوت لا ينتقل والحالة هذه (في غير حال الاتصال ).

فإذا أغلقت الجهاز دون فصل البطارية فلا يمكن التجسس عليك وحاصل المسألة :

أن الإشارة التي يبثها موقع الجوال إليك هي إشارات ( البيجينق ) يعني الجرس ، وبعض الإشارات التي تسمى فنيا (
signaling) ، والإشارات التي يأخذها الموقع من جوالك هي إشارات سنقنالينق أيضا ، فلا تقوم إلا بإعطاء المعلومات الخاصة بالشريحة الخاصة بالجهاز والمستخدم كما سبق بيانه فلا تستطيع هذه الإشارات نقل مكالمات أو حتى أصوات في حال عدم عمل مكالمة ، وإذا أجريت مكالمة تقوم هذه الإشارة وتحول مكالماتك إلى إشارات تسمى (إشارات هاتفية ) يعني تحمل أصوات ، فعلى كل حال لا داعي للقلق وكما سبق بيانه ، فإن الجهاز وهو في غير حالة مكالمة لا يمكن استخدامه نظريا للتجسس ، وما حصل في بعض الأحوال كما في المجلس الفلسطيني فإن الاسرائيلين قاموا بوضع أجهزة تنصت في داخل أجهزة عرفات وزمرته ، وعلى هذا تنبه ولا تقبل أي جهاز جاءك كهدية ولا تشتري الأجهزة من شخص مشبوه ، واحذر فربما تم تبديل جهازك من حيث لا تعلم .

إذا بعد إغلاق الجهاز فقط لا يمكن التجسس عليك ولا داعي لفصل البطارية ، إلا أنني أنبه على أنه يستحسن للشخص أن يغلق جواله قبل أن يذهب إلى الشخص الذي يريده بوقت كاف إذا كان يشعر أن جهازه .

5. عند إقفالك لجهازك فإن المعلومة التي تكون في المقسم هي آخر معلومة أقفلت الجهاز عندها . فهذه آخر معلومة يستطيع الآخرون الحصول عليها عنك عن طريق شبكة الجوال ، ومعنى هذا إذا أردت التخلص من رقم هاتفك فحاول إجراء المكالمة الأخيرة في مكان بعيد عنك جداً ليتم حفظ آخر بيانات المكالمة في أجهزتهم .

6. وبالتالي فإن الذي يريد أن يراوغ ويهرب ممن يراقبه يمكنه أن يتوجه إلى جهة ويترك جهازه في مكانه أو يلقيه وهو يعمل ، أو يعطيه لمن يتوجه به مشرقا إذا كنت مغربا .

7. لايتم الاطلاع على جميع المكالمات الواردة على المقسمات ولا يمكن ذلك لأنها تعتبر بملايين المكالمات ولكن يمكن تحديد بعض الألفاظ المنتقاة لتقوم أجهزة الترصد بفرزها سواء كانت رسائل كتابية أو صوتية كأن ينتقي ألفاظ ( جهاد ، عملية ، استشهاد ،..أو أسماء : أسامة بن لادن أو محمد الضيف ) ، أو يكون الترصد لرقم بعينه . ويمكن أيضا إذا تم ضبط رقم لشخص أن يتم استرجاع المكالمات المسجلة في السابق سواء المكالمات الصادرة أو المكالمات الواردة على نفس الرقم ، ولذا فإن من الأفضل للذين يخشون على أنفسهم المراقبة من خلال الجوال أن يقوموا باستخدام الشرائح التي تباع بدون مستندات ، ويقوم باستبدالها كل فترة زمنية ، وإذا استخدم الشريحة الثانية فلا يستخدمها على الجهاز القديم وكذلك عليه أن يتخلص من جهازه القديم ببيعه في مكان أو لشخص لا يعرفه .

8. إذا تم اعتقال أحد الأطراف المرتبطة بك هاتفياً فالأفضل لكل من كان له اتصال معه أن يقوموا بتغيير أجهزتهم وشرائحهم تماما . ويتلفوا كل ما يمت لتلك الأجهزة والشرائح بعلاقة مثل علب الأجهزة أرقام موديلاتها ، البيانات الخاصة بالشريحة كالرقم السري ورقم الشريحة .... الخ .

9. حاول أن لا تتصل من شريحتك الغير رسمية بشخص هاتفه الجوال مقتنى بصورة رسمية ، لأن ذلك يتيح فرصة التعرف عليك من خلال الطرف الآخر .

10. لاتوزع رقم هاتفك لكل من هب ودب ، وإذا شعرت أن أحدا حصل على رقمك الخاص الغير رسمي فحاول أن تتخلص من الشريحة والجهاز ببيعه لمحل تجاري أو لشخص لا يعرفك ، أو يمم به التنور واحرقه . هذا إذا كنت من المهمين أو ممن يتصل بالمهمين . وتذكر بأن التضحية بشريحة وجوال يساوي 300 دولار أهون من التضحية بشخص قد يؤخر كثيرا من الأعمال المهمة .

11. لاتعطي رقمك لأي أحد وإذا أعطيته لأحد فاحفظ من هو ، ولاتعطي رقم أحد من الاخوة لأي أحد بل خذ أنت رقم الآخر واعطه للآخر ولا يقوم الآخر بالاتصال به من الجوال الخاص .

12. المستخدم لشرائح الأقمار الصناعية يحاول أن لايجري اتصالاته من مكان يتواجد فيه باستمرار ، فإذا كان متصلا فإنه يبتعد عن مكان تواجده بحسب ما يكفل له البعد عن الترصد .

13. كما أسلفنا فإن الاتصال بالشريحة التي تعتمد المواقع الأرضية فإن الاتصال المستمر من مكان واحد مثل البيت ، أو جعل الشريحة المراقبة على صفة التشغيل باستمرار في مكان واحد فترات طويلة حتى لو متقطعة يعطي دلائل بأن صاحب الشريحة يسكن في هذا المكان ولذا كن حذرا فلا تقوم بتشغيل الشريحة ذات الأهمية إلا في أماكن بعيدة عن تواجدك ، إضافة إلى تغييرها كل فترة هي وجهازها . هذا ما تيسرت كتابته في هذه العجالة

الافضل فصل البطارية عن الحمال
لاكن فصل البطارية عن الحمال يكون افضل
اذ ان باستطاعة الجهة المتنصتة استخدام الحمال لاغراضهم في حال وجود البطارية فيه كما ان اقفال الحمال ووضع الانذار بحالة التاهب قيطرق الانذار وان كان الجهاز مقفل بسبب وجود شحنات اساسية تتعامل مع الذاكرة المشحونة وبهذه الطريقة يتم استخدام الحمال للاغراض التنصتية ناهيك عن الذاكرة المشحونة ببطارية مصغرة تبث بدورها شحنات متطاولة الى تعريف الجهاز ولذا لا يفقد الحمال ذاكرته وهي تلعب دور اساسي لتخزين المعلومات المطلوبة ومن الافضل والاهم عدم ترك كارت الحمال بداخله وان نزعت البطارية فانزع الكارت ايضا هذا ما قدمته شركة الهواتف السويدية اريكسون بالتنصيق مع المخابرات السويدية سيبو ببرنامج عن كيفية التنصت التي يستطيع الجهة التنصت اليها كما وضعوا برنامج تلفازي خاص بالموضوع هذا وعن كيفية استطاعتهم بوسائل خاصة التنصت عليك وان كان الجوال مقفل وبداخله البطارية فالحذر الحذر من هذه النقطة المهمة وهذا ليس من العجب اذا ان تلك الدول الاسكندنافية ايضا تبيح لك انت ان تتنصت على مجرى عملها واجهزتها بوسائل السكنر فان تدوال المعلومات السرية في تلك البلاد مباح الى حد انهم هم يحذرون من كيفية التنصت التي يقومون بها ومن الوسائل الحامية لها فالافضل اكرر نزع البطارية التي هي الشحنة الاساسية للحمال التي بدو الجهة المتنصتة اعطائها ترردات تتعامل معها ونزع الكارت ايضا من الضروريات كما ان لكل دولة جهاز تخزين فقط خاص بالمكالمات الداخلة والخارجة وهو خزان اوميغا بسعة 250 الف مينة ذاكرية يستطيع ان يخزن حوالى 2مليون مكالمة باليوم وان شفك رمز اكثر من مئتين الف شيفرة بالدقيقة كما كنت اود ان انبه الى ان كل حمال له رقمه الخاص من الا اي ام اي ككل انسان له بصمته الخاصة فان في حالة تريد استخدام جوالك لتهديد او نقل معلومات عليك ان تقوم ابالخطوط التالية
1-عدم شراء باسمك الجوال من المحل بل يكن باسم امراءة اجنبية
2-عدم استخدام الجوال وان تبدل الكارت فيه الى الارقام المشبوهة
3-تعليم الجوال بنقطة معينة لمعرفته من خلال التبديل
4-عدم حفظ اي رقم في الجوال الذاكرة او في الكارته
5-عدم اعطائه لاحد
6-الاستحسان في تبديل الجوال كل مرتين بالشهر
7-استخدام الجوال فقط عند الضرورة ويقفل في حالة العادية
8-فصل البطارية والكارته عن الحمال
9-وضع الجوال في الداخل في حالة انتظار مكالة ووضع جهة المايك والسماعة الى الداخل
10-عدم شراء اشتراك بل تكن كارتات تشريج ويكن معك كارتين افضل واحد للبث واخر للتلقي وهذا افضل بحمل جوالان
11-حاول تغير الصوت ولو بقليل عند التكلم وعدم الاسراع بالرد
12-حاول الحصول على جوال ايريكسون ار 520ام فهو صعب ان يفتح لوضع شيئ فيه كما ان بطاريته صغيرة للغاية
13-التاكد من سلامة البطارية والجهاز قبل استخدامه واعني انه ليس ملعوب به
تبديل البطارية كل اسبوع افضل
15-عدم التكلم اكثر من 3 دقائق ممتالية وتغير الموقع عند كل مكالمة
فقد فقدت الامة من اقوى شبابها الابطال من خلال الجوال ففقدت الشهيد البطل يحي عياش فقد انفجرت شحنة بوزن 7 غرامات موضوعة في البطارية كما قتل الشهيد جوهر دودايف من خلال ترصد المكالمة
وقد القي القبض على كثير من الاخوة من خلال عدم اتباههم الى هذه الامنيات
فالحذر الحذر من الجوال
avatar
ابو هاجر الخالدي

المساهمات : 19
تاريخ التسجيل : 30/11/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

معلومات امنية Empty رد: معلومات امنية

مُساهمة من طرف محمد-المقديسي الثلاثاء ديسمبر 11, 2007 6:49 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي الغالي جزاك الله خيرا على الموضوع وساضيف بعض الاضافات الى موضوعك اخي حتى تكمل اللبنة
أمن الإتصالات هو مجموعة الإجراءات التي تكفل منع العدو من الحصول على معلومات عن طريق الاتصالات وتقوم أيضاً بمنعه من التدخل الفني أو التكتيكي على شبكة الاتصالات .
· التدخل الفني عن طريق الدخول في خط الهاتف .
· التدخل التكتيكي عن طريق فك الشفرة .
أولاً : الأخطار التي تواجه الاتصالات :
1- التصنت عن طريق العملاء المجهزين بأجهزة خاصة للتجسس على الهاتف أو من خلال أمن السنترال.
2- القبض أو التفتيش .
3- الحوادث .
ثانياً : وسائل الاتصال المستخدمة :
1- الأشخاص (الرسل):
وهو الشخص الموكل إليه تحقيق الاتصال بين الطرفين باليد بينما يتم التأكد من نقل المعلومة أو الوثيقة عن طريق الإتصال السلكي أو اللاسلكي .
أ- مزاياها:
1- مؤمنة جداً .
2- التأكد من وصول المعلومة.
3- غير قابلة للكشف إلا في ظروف ضيقة جداً .
ب- عيوبها :
1- تفتقد إلى السرعة.
2- الساعي عرضة للتجنيد من المعادين.
3- عرضة للحوادث أثناء النقل.
جـ- تأمين الأشخاص لنقل المعلومات والاتصالات :
1- اختيار الساعي على قدر من الخلق والاستقامة والصدق والوطنية.
2- تحديد وتأمين المحاور التي يسلكها ( الساعي).
3- تدريب العاملين على كيفية إتلاف الوثائق عند الخطر.
4- عدم الالتزام بتوقيت زماني أو مكاني معين في نقل الرسائل.
5- تغيير السعاة باستمرار من آن لآخر.
2- البريد العادي :
وسيلة نقل ممتازة لكنها عرضة للسرقة والرقابة وغير سريعة ويمنع استخدامها في نقل الوثائق والمعلومات الهامة جداً .
3- الحقيبة الدبلوماسية :
وسيلة مؤمنة بسبب الحصانة الدبلوماسية.
4- الاتصال السلكي ( هاتف- فاكس- تلكس ) والهواتف النقالة :
اتصالات سريعة جداً وكفاءتها عالية واستخداماتها واسعة ولكنها عرضة للرصد والتصنت ومكلفة جداً في تأمينها.
انتبه ....
- لا تعط أي معلومات حساسة من خلال التليفون .
- لا تذكر اسمك أو معلومات عن أي أخ آخر ، أو تعطي معلومات عن تحركات ، أو وجود شخصٍ ما أو عدم وجوده ، لا تعط أي بيانات .
الهواتف الثابتة والنقالة خطيرة جدا ً:
تعتبر الهواتف سواءً الثابت منها أو النقال من اخطر الأمور ، وأكثر المعلومات التي يتحصل عليها العدو هي من الهاتف ، ومن أكثر المداخل التي يؤتى المجاهدون من قبلها هي الهواتف ، فكم من أخ تساهل في أمر الاتصال وكم من أخ تساهل في أمر كتابة الأرقام ووضعها في نوتة خاصة فإذا سقطت سقط معها الكثير من الشباب وأيضاً في فلسطين نرى كيف استغل اليهود الهواتف النقالة في تصفية واغتيال الكثير من القيادات والكوادر ، فعلى الشباب المجاهد تفويت الفرصة على الأعداء وعدم إكسابهم أي أمر والله وحده الحافظ من قبل ومن بعد .

بعض الأمثلة عن أخطاء حدثت في عمليات ضد الحكومات بسبب التساهل في تأمين الاتصالات :
المثال الأول : في عملية اغتيال حدثت في مصر - اشتبهت الحكومة المصرية في أن مدبري الحادث ينتمون إلى جماعة إسلامية في بيشاور -باكستان، ولم تتمكن الحكومة من ضبط أحد في الحادث .
فقامت الحكومة بوضع رقابة مشددة على تليفونات اعتادت الجماعة الاتصال بها في مصر ، وبعد 3 أيام التقطت مكالمة من بيشاور وهذه المكالمة تحدد موعد للقاء في القاهرة وقامت الحكومة بعمل كمين واعتقلت المسئولين عن الحادث .
المثال الثاني : عملية اغتيال ( شهبور بختيار ) رئيس وزراء إيران السابق في فرنسا في عام 1992م :
كان ( شهبور بختيار ) يعيش في (فيلا) في فرنسا وعليه حراسة مشددة من البوليس الفرنسي لمدة 24 ساعة متواصلة .
زاره أحد العاملين المقربين منه والمعروف لطاقم الحراسة ، وعندما وصل إلى فلته وكان معه اثنين آخرين إيرانيين سمح لهم البوليس بالدخول بعد تفتيشهم وتركوا جوازات سفرهم بالباب .
دخلوا فحياهم شهبور وجلسوا ودخل سكرتير (شهبور) لإعداد الشاي في المطبخ فقفز هؤلاء على (شهبور) وقتلوه ثم قاموا بقتل السكرتير ومكثوا ساعة واحدة في الشقة ثم غادروا الفيلا وأخذوا جوازات سفرهم ورحلوا في السيارة .
ذهب معاون (شهبور) في طريق ، والاثنان الآخران استقلوا القطار وتوجهوا إلى الحدود الفرنسية السويسرية لعبورها ولكن جمرك الحدود السويسري شك في تأشيرة الدخول إلى سويسرا ورفض السماح لهم بالدخول .
تحركوا إلى نقطة حدود أخرى ونجح أحدهما في الدخول إلى سويسرا ولم ينجح الآخر وبقي في داخل فرنسا هائماً على وجهه لمدة 5 أيام .
اكتشفت جثة (شهبور) بعد 48 ساعة من مقتله وقام البوليس بنشر صور المتهمين الثلاثة ، وتم اعتقال الشخص الذي لم ينجح في الخروج من فرنسا ، ولكنه أنكر صلته بالقتل وقال بأنه كان متواجداً فقط.
اشتبهت السلطات الفرنسية في أن الحكومة الإيرانية لها يد في هذه الجريمة فأرادت أن تثبت ذلك وقامت بعمل الآتي :
أ - قامت الحكومة بفحص جميع الكبائن العامة الموجودة على خط السير الذي تحرك فيه الرجلان في اتجاه الحدود السويسرية فأحصت أكثر من 20 ألف مكالمة في فترة الخمسة أيام قبل أن يتم القبض على هذا الرجل الذي لم يستطع الخروج .
ب – بعد الفحص الدقيق وجدت الحكومة تطابق في عدة مكالمات إلى شقتين في استنبول بتركيا وبالتالي تحددت هاتين الشقتين على أنهما مركز قيادة العملية .
جـ – بعد ذلك طلبت الحكومة الفرنسية من الحكومة التركية المساعدة فقامت الحكومة التركية بفحص التليفونات الصادرة من هاتين الشقتين وهما مملوكتين لمواطن إيراني وأعطت البيانات إلى الاستخبارات الفرنسية وكانت المكالمات صادرة إلى :
- وزارة الخارجية الإيرانية .
- مكتب استخبارات إيراني مسئول عن العمليات الخاصة .
- شقة في فرنسا ( قامت السلطات الفرنسية باستجواب صاحبتها فاعترفت بأنها تعمل عميلة مع الاستخبارات الإيرانية ) - تم فحص المكالمات الصادرة من شقة فرنسا وكانت صادرة إلى تركيا وإيران .
الخلاصة انه بمعرفة أرقام التليفونات تم الربط بين المنفذين والحكومة الإيرانية

كيف تسيطر الحكومة على التليفون ؟
التليفونات تعمل بنظام الكمبيوتر ، أي أن هناك كمبيوتر مركزي يستطيع الدخول على أي تليفون أو إعطاء بيانات عن أي تليفون في الدولة مثل : أرقام التليفونات التي قام هذا التليفون بالاتصال بها لأنها مسجلة في الكمبيوتر واسم صاحب التليفون وبياناته وهكذا..
وهذا تراه عندما تستلم فاتورة التليفون تكون جميع البيانات موجوده بها بالرقم والوقت والمدة وبكل تفصيل.

وهذا معناه أن جهات الأمن تستطيع الحصول على كل مكالمات تليفونك في أي وقت من السنة .
وبالنسبة للهاتف النقال :
فإن جهات الأمن تستطيع بالإضافة إلى معرفة مكالماتك تحديد مكانك عن طريق الذبذبات التي يرسلها هاتفك النقال من وإلى البرج .

كيف تقوم المخابرات بالتصنت العشوائي على المكالمات التليفونية ؟ :
المكالمات التليفونية بالملايين في وقت واحد وهي في الهواء تماما مثل محطات الإذاعة فأنت عندما تفتح المذياع تسمع محطات و محطات و محطات ..
نفس الشيء الدولة لديها أجهزة تصنت تسمى “متعدد القنوات “ وهو عبارة عن جهاز كبير يقوم العامل فيه بإدارة قرص مثل قرص الراديو ويضع في أذنيه سماعات فيستمع إلى المكالمات التليفونية المختلفة التي تقدر بالآلاف مثل الراديو والعامل يتوقف ويتابع المكالمة ، فإذا وجدها مكالمة عادية انتقل إلى مكالمة أخرى وهكذا.
إجراءات حماية الهواتف:
1- يفضل استخدام الهواتف العامة وعدم التحدث من البيت أو من الهاتف النقال أو من الفندق في حال السفر .
2- لا تورط هاتفك سواءً الثابت أو النقال في الاتصالات لأن الاستخبارات ستعرف على من اتصلت من خلال الفاتورة .
3- استغلال الفرص لتجنب الهواتف والتعويض عنها بالاتصال المباشر إذا أمكن .
4- يمنع منعاً باتاً نقل أي معلومة سرية على الهاتف إلا مشفرة واستخدام الأسماء الحركية .
5- جعل المكالمة قصيرة لا تتعدى دقيقة واحدة ومن الأفضل كتابة المراد التحدث به قبل الاتصال .
6- عدم إعطاء أي بيانات حساسة أو أسماء حقيقية لأي فرد يتحدث معك على الهاتف .
7- التفتيش عن أجهزة التصنت بصورة دورية.
8- تفقد حال الإخوة الذين يتم الاتصال عليهم عادة حتى لا يتم القبض على أحدهم وتستمر المخابرات باستقبال المكالمات في بيته أو عبر هاتفه النقال .
9- حفظ الأرقام ذهنيا أو تكتب بشفرة لا يفهم أنها أرقام تليفونات .
10- الرد على التليفون بصيغة متفق عليها بين أفراد المكان الموجود فيه لمنع حدوث أخطاء ترشد عن أسماء وطبيعة ساكني هذا المكان.
11- عدم جعل المكالمة مبهمةً وغامضةً ، لأنه في هذه الحالة سوف يعتقد العامل أن هناك شفرة سرية أو أن هناك عملاً سرياً .
13- عدم ذكر من أين يتحدث الشخص ،لا تذكر أماكن أحياء .
14- إذا كانت بلغة أجنبية وفي وقت قصير فإنها تكون أفضل .
15- عدم استخدام التليفون من قبل شخص معروف لدى العدو أو سبق وأن رصد صوته لأنه يوجد الان لدى الحكومات نظام مراقبة بصمة الصوت ومن المؤكد ان الاستخبارات الصهيونية تمتلك هذه التكنولوجيا .

5- الاتصال اللاسلكي :
كفاءته ضعيفة ولا يعتمد عليه بالنسبة لغيره من الاتصالات.
- مزايا اللاسلكي :
1- شبكة اتصال خاصة لا تتوفر لأي نوع آخر.
2- يمكن الإبداع فيها لتؤدي مهمتها بأمان لمن يستخدمها .
3- يوفر عامل السرعة .
- عيوب اللاسلكي :
1- أسهل ما يمكن في الالتقاط والتحديد .
2- أسهل ما يمكن التشويش عليه .
- تأمين الاتصال اللاسلكي :
1- اختيار الجهاز المناسب ويكون حر التردد .
2- الجهاز المناسب للغرض المناسب ( الجهاز حسب المدى المطلوب ولا يزيد كثيراً عنه ) .
3- تغيير الترددات والكود باستمرار.
4- اختيار الأفراد القائمين على الأجهزة بعناية ومراقبتهم.
5- اختيار شفرة مناسبة (للمكالمة أو الجهاز).
6- لمنع الالتقاط والتحديد يتبع الآتي :
أ- عدم الاتصال إلا عند الضرورة .
ب- عدم تحديد موعد الاتصال كموعد ثابت .
جـ- تقليل مدة الاتصال قدر الإمكان .
د- استخدام أقل طاقة ممكنة للجهاز وتؤدي الغرض المطلوب.
هـ- استخدام هوائي موجه.
7- لمنع التشويش يتم اتباع الآتي :
أ- يتم الاتصال على ذبذبة ثابتة مع وجود ذبذبة احتياطية متفق عليها بكود وليس صراحة بحيث يتم الانتقال إليها عند التشويش.
ب- تغيير مكان الاتصال كلما أمكن ذلك.
جـ- عدم الاتصال يوميا .
8- اختيار عدة موجات ومراقبتها جيدا للتأكد من عدم استخدامها من قبل أحد.

ملاحظات:
1-الإهمال في الاتصال باهظ الثمن تماماً .
2- الاتصال اللاسلكي ( المخابرة ) خطر جداً ولا يستخدم إلا في الضرورة وبتشفير دقيق .
عسى الله ان ينفع بهذه المعلومات اخواننا المجاهدين، وإنه لجهاد نصر أو استشهادتقبل فائق الود والاحترام اخوك محمد
avatar
محمد-المقديسي
Admin

المساهمات : 219
تاريخ التسجيل : 01/11/2007

http://tawhed.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى