رسالة إلى سارية الجبل
صفحة 1 من اصل 1
رسالة إلى سارية الجبل
رسالة إلى سارية الجبل
نبضة قلم...
[الكاتب: محمد خليل الحكايمة]
إلى الساري في الجبل وحده...
ها نحن نلتقي على الورق... وكان أملي أن نلتقي على الأرض...
ها نحن نلتقي... وفي أيدينا السيف يلمع... فسحقاً للمعة اللعاعات وبريق الحياة...
لقد عاد يبرق في ليلي سنا... أستنشق عز الجهاد...
أصبحنا رقماً في السياسة الدولية بفضل الله تعالى... ضربة واحدة...نُسقط حكومة...
* * *
بعد الانحياز... نظرت خلفي... الحدود...
بكيت... عزاً سليباً... كنت أسعى له من بلاد الافرنج... لكنه استحال ذكريات للعذاب...
بعد وصولي من رحلة القهقري... سألني أصغر أبنائي؛ كم يأبي قتلت؟... ابنتي الكبرى تصرخ؛ أين الخيل المجلجلة؟!... زوجتي ترمقني في خجل وذهول....
وأنا أنظر إلى السماء وأردد في صمت؛ إن غداً لناظره قريب...
وجاء الجواب سريعا؛ يمكر الله بعدونا...
لتبدأ "ملحمة الزرقاوي"... ونرى ترنح الصليب....
ولا زال يبحث عن مخرج...
ونحن هنا في الجبل... على أمل...
في لحظة ضعف يداهمنا اليأس... لكن المخلصين منا استراحوا من ألف "لعل"... أولئك الأحياء بقنابل ذات سبعة أطنان...
لكن... أيرضيك أن أعيش غارقاً في موج من الورق... أيرضيك أن أموت في زمن الأخوات الإستشهاديات؟...
لا زلت أنتظر المبشرات المترادفة...
أننا سنلتقي من جديد...
تقود الجموع... بعد بيعة تحت شجرة الرضوان...
البعض يسخرون مني... يسخرون من عودتك... يقولون؛ محض خيال...
لأن أقمارهم الصناعية تعرف أسماءنا المستعارة... وصور أبناءنا في أرحام أمهاتهم...
أدعو الله لك ليل نهار... لعلمي ان مكر الليل والنهار يمكر بك...
بينما تمضي سارياً في الجبل وحدك...
نبضة قلم...
[الكاتب: محمد خليل الحكايمة]
إلى الساري في الجبل وحده...
ها نحن نلتقي على الورق... وكان أملي أن نلتقي على الأرض...
ها نحن نلتقي... وفي أيدينا السيف يلمع... فسحقاً للمعة اللعاعات وبريق الحياة...
لقد عاد يبرق في ليلي سنا... أستنشق عز الجهاد...
أصبحنا رقماً في السياسة الدولية بفضل الله تعالى... ضربة واحدة...نُسقط حكومة...
* * *
بعد الانحياز... نظرت خلفي... الحدود...
بكيت... عزاً سليباً... كنت أسعى له من بلاد الافرنج... لكنه استحال ذكريات للعذاب...
بعد وصولي من رحلة القهقري... سألني أصغر أبنائي؛ كم يأبي قتلت؟... ابنتي الكبرى تصرخ؛ أين الخيل المجلجلة؟!... زوجتي ترمقني في خجل وذهول....
وأنا أنظر إلى السماء وأردد في صمت؛ إن غداً لناظره قريب...
وجاء الجواب سريعا؛ يمكر الله بعدونا...
لتبدأ "ملحمة الزرقاوي"... ونرى ترنح الصليب....
ولا زال يبحث عن مخرج...
ونحن هنا في الجبل... على أمل...
في لحظة ضعف يداهمنا اليأس... لكن المخلصين منا استراحوا من ألف "لعل"... أولئك الأحياء بقنابل ذات سبعة أطنان...
لكن... أيرضيك أن أعيش غارقاً في موج من الورق... أيرضيك أن أموت في زمن الأخوات الإستشهاديات؟...
لا زلت أنتظر المبشرات المترادفة...
أننا سنلتقي من جديد...
تقود الجموع... بعد بيعة تحت شجرة الرضوان...
البعض يسخرون مني... يسخرون من عودتك... يقولون؛ محض خيال...
لأن أقمارهم الصناعية تعرف أسماءنا المستعارة... وصور أبناءنا في أرحام أمهاتهم...
أدعو الله لك ليل نهار... لعلمي ان مكر الليل والنهار يمكر بك...
بينما تمضي سارياً في الجبل وحدك...
الانصاري- المساهمات : 30
تاريخ التسجيل : 03/11/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى