توجيهات تربوية ربانية
صفحة 1 من اصل 1
توجيهات تربوية ربانية
الحمد لله رب العالمين، شرع لنا ديناً قويماً وهدانا صراطاً مستقيماً، وصلى الله وسلم على نبيه الكريم الذي جعله الله عز وجل قدوة وأسوة للمؤمنين المتقين، فكان سيد ولد آدم صلى الله عليه وسلم.
وبعد...
مقدمة:
فيقول الله تبارك وتعالى في محكم التنزيل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَآفَّةً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ}.
قال صاحب "التفسير الميسر" في تفسير الآية الكريمة: (يا أيها الذين آمنوا بالله ربًا وبمحمد نبيًا ورسولاً وبالإسلام دينًا، ادخلوا في جميع شرائع الإسلام، عاملين بجميع أحكامه، ولا تتركوا منها شيئًا، ولا تتبعوا طرق الشيطان فيما يدعوكم إليه من المعاصي. إنه لكم عدو ظاهر العداوة فاحذروه).
فيا أيها الأخوة المجاهدون، يا من وفقكم الله للقيام بهذه الفريضة العظيمة، ويا من صعدتم إلى ذروة سنام الإسلام بجهادكم في سبيل الله...
هذا نداء كريم من ربكم الحكيم إلى المؤمنين، وأنتم أولى الناس دخولاً في هذا النداء، بل هو أمر وفرض جليل من الله العليم الجليل بأن تدخلوا في جميع شرائع الإسلام وأحكامه وتعملوا بها كلها ولا تتركوا منها شيئاً ما استطعتم إلى ذلك سبيلاً.
وصحيح أن الجهاد هو ذروة سنام الإسلام، وصحيح أنه فرض عين في هذه الأزمان، وصحيح أن أجره عظيم، بل لا يعدله شيءٌ، وصحيح أنه قد يقدم على بعض الفروض في حالة التعارض بينه وبين هذه الفروض.
ولكن صحيح أيضاً أن الجهاد ليس هو كل شيء في الإسلام، وصحيح أيضاً أنَّ من قام بالجهاد لا تسقط عنه الفروض والواجبات الأخرى في الإسلام، وكذلك مطلوب منه فعل السنن والمستحبات وترك المكروهات، فإن كل ذلك من شعائر الإسلام وشرائعه، ومنها ما هو مطلوب على وجه الحتم والإلزام، ومنها ما هو مطلوب على وجه الندب والاستحباب، والذي وصل إلى ذروة السنام فلا ينبغي له أن يقصر في شيء منها ما استطاع إلى ذلك سبيلاً.
التحذير من مخالفات شرعية واقعة...
ولكن واقع كثير من المجاهدين ولسان حالهم ينطق بما يخالف ما أمرهم الله به من دخولهم في جميع شرائع الإسلام.
1) في النية والعمل:
فأولاً بالنسبة للفرض الذي هم متلبسون به؛ فقد ينسى أو يتناسى كثير منهم أهمية النية وإخلاص جهادهم لله عز وجل، وأهمية تجديد هذه النية وتذكير النفس بها باستمرار، فقد يبالغ بعضهم في ذكر ما وفقه الله به من نكاية في أعداء الله على وجه العجب أو إظهار شجاعته، وينسى أن هذا مبطل لعمله - إن فعله مراءًاة للناس -
وأيضاً قد يهمل كثير منهم اتقان وتثبيت ما تحصل عليه من معلومات أو تدريبات عسكرية، ناسياً أو متناسياً، أن هذا من إعداد القوة التي أمر الله، وقد يهمل بعضهم اللياقة البدنية ويكسل عن التدريبات الرياضية وهي من القوة التي أمر الله بها، والجميع يعرف أهميتها خاصة في الحرب التي نخوضها حالياً.
2) في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وفي غير ذلك من شرائع الإسلام:
فقد يمكث المجاهد الأوقات الطوال بين إخوانه المجاهدين من العرب والعجم وتمر عليه أمور تقتضي منه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة إلى الله، وكأنه غير مكلف بهذا الواجب الشرعي، الذي أمر الله به في قوله تعالى: {وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}.
وقد تمر على المجاهد الأيام والشهور بين أناس يحتاجون منه أن يعلمهم بعض العلم الشرعي الواجب عليهم، مثل قراءة سورة الفاتحة القراءة الصحيحة والتي تصح بها الصلاة، وهو غافل عن هذا الواجب!
ولقد تأسفت تأسفاً شديداً لما كنت في بيت أحد الإخوة الأنصار الأفاضل الذين استضافوا - وما زالوا يستضيفون - الإخوة المجاهدين على مر الأربع سنوات الماضية، وكان هذا الأخ الأنصاري يصلي إماماً بعائلته في مسجد لهم في البيت، فصليت خلفه فوجدته لا يحسن تلاوة الفاتحة ويخطئ فيها بما لا تصح معه الفاتحة، وبالتالي لا تصح الصلاة، فتأسفت وقلت في نفسي؛ كم نحن مقصرون في حق هؤلاء الأنصار! أربع سنوات يدخل المجاهدون عليه بالعشرات ولم يهتم واحد منهم بتعليمه سورة الفاتحة! فقمت بتعليمه، وكان مرحباً جداً بذلك.
3) في الأخلاق:
وبعض من المجاهدين ينسى أو يتناسى الأخلاق الإسلامية المطلوب التعامل بها مع إخوانه ومع عامة الناس، وخاصة؛ خلق التواضع والذلة وخفض الجناح والعفو والرحمة، وكأن هذه الأخلاق ليس للمجاهدين منها نصيب إلا من رحم الله، وكل ما عندهم هو الغلظة والشدة والعزة، ونسوا أن هذا ممدوح في موضعه، وذاك ممدوح في موضعه، كما قال تعالى واصفاً حزبه الغالبين: {أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِين}، وقوله تعالى: {أَشِدَّآءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَآء بَيْنَهُمْ}.
ونسوا أمر الرسول صلى الله عليه وسلم لمعاذ رضي الله عنه - وهو للأمة جميعها - في قوله صلى الله عليه وسلم: (وخالق الناس بخلق حسن) [1].
ونسوا منابر النور التي أعدها الله لمن هم أحاسن الناس أخلاقاً، الموطئون أكنافاً، الذين يألفون ويؤلفون [2]!
4) في الغبن بالصحة والفراغ:
وترى كثيراً من الإخوة المجاهدين يضيعون أوقاتهم في غير فائدة، وقد يضيعه بعضهم في القيل والقال، والذي قد يجر إلى الغيبة والنميمة - عياذاً بالله - وقد يضيعه بعضهم في سماع الأناشيد ورؤية الأفلام الجهادية، والتي شبعوا من سماعها ورؤيتها، ونسوا أو تناسوا أن هذا الوقت ثمين وأن هذا الوقت هو العمر، وأن ما يمضي منه لا يعود إلى يوم القيامة، وأن الواجبات علينا كثيرة.
وحتى لو وفينا بكل الواجبات، فعندنا المستحبات - التي هي رفع في الدرجات وزيادة في الإيمان والتقوى واليقين، والتي بها يتوصل إلى محبة الله للعبد، والتي هي أول صفات حزب الله الغالبين، {يحبهم ويحبونه} - ونسوا أن هذا الوقت سنسأل عنه يوم القيامة.
كما أخبر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم: (لا ينعقد قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيم أفناه؟ وجسمه فيم أبلاه؟) [3].
وبعض المجاهدين ليس لهم في قراءة القرءان وختمه نصيب، فتمر عليه الشهور ولما يختم القرآن ختمة واحدة.
وقد قال الإمام ابن القيم في قوله تعالى: {وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً} [4]، قال: (ومن أنواع الهجر هجر التلاوة)، وعدَّ أن من لم يختم القرآن كل شهر مرة قد يدخل في هذا الهجر.
فيا أيها الإخوة المجاهدون...
خذوا شرائع الإسلام جميعها عليكم بالجهاد والرباط، وعليكم بالدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وعليكم بالعلم والتعليم، وعليكم بالتخلق بالأخلاق الإسلامية، وعليكم بتلاوة القرآن وقيام الليل وصوم النوافل.
بقلم؛ حافظ سلطان
مجلة طلائع خرسان، العدد السادس
ربيع الأول/1427 هـ
--------------------------------------------------------------------------------
[1] شعب الإيمان: ج6/ص244.
[2] رواه الطبراني في الأوسط من حديث أبي سعيد رضي الله عنه بسند فيه مجهول، وزاد: (الموطئون أكنافا، الذين يألفون ويؤلفون، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف).
[3] سنن الترمذي: ج4/ص612، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ثم لا ينعقد قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيم أفناه؟ وعن علمه فيم فعل؟ وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه؟ وعن جسمه فيم أبلاه؟)، قال: هذا حديث حسن صحيح.
[4] سورة الفرقان: 30.
وبعد...
مقدمة:
فيقول الله تبارك وتعالى في محكم التنزيل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَآفَّةً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ}.
قال صاحب "التفسير الميسر" في تفسير الآية الكريمة: (يا أيها الذين آمنوا بالله ربًا وبمحمد نبيًا ورسولاً وبالإسلام دينًا، ادخلوا في جميع شرائع الإسلام، عاملين بجميع أحكامه، ولا تتركوا منها شيئًا، ولا تتبعوا طرق الشيطان فيما يدعوكم إليه من المعاصي. إنه لكم عدو ظاهر العداوة فاحذروه).
فيا أيها الأخوة المجاهدون، يا من وفقكم الله للقيام بهذه الفريضة العظيمة، ويا من صعدتم إلى ذروة سنام الإسلام بجهادكم في سبيل الله...
هذا نداء كريم من ربكم الحكيم إلى المؤمنين، وأنتم أولى الناس دخولاً في هذا النداء، بل هو أمر وفرض جليل من الله العليم الجليل بأن تدخلوا في جميع شرائع الإسلام وأحكامه وتعملوا بها كلها ولا تتركوا منها شيئاً ما استطعتم إلى ذلك سبيلاً.
وصحيح أن الجهاد هو ذروة سنام الإسلام، وصحيح أنه فرض عين في هذه الأزمان، وصحيح أن أجره عظيم، بل لا يعدله شيءٌ، وصحيح أنه قد يقدم على بعض الفروض في حالة التعارض بينه وبين هذه الفروض.
ولكن صحيح أيضاً أن الجهاد ليس هو كل شيء في الإسلام، وصحيح أيضاً أنَّ من قام بالجهاد لا تسقط عنه الفروض والواجبات الأخرى في الإسلام، وكذلك مطلوب منه فعل السنن والمستحبات وترك المكروهات، فإن كل ذلك من شعائر الإسلام وشرائعه، ومنها ما هو مطلوب على وجه الحتم والإلزام، ومنها ما هو مطلوب على وجه الندب والاستحباب، والذي وصل إلى ذروة السنام فلا ينبغي له أن يقصر في شيء منها ما استطاع إلى ذلك سبيلاً.
التحذير من مخالفات شرعية واقعة...
ولكن واقع كثير من المجاهدين ولسان حالهم ينطق بما يخالف ما أمرهم الله به من دخولهم في جميع شرائع الإسلام.
1) في النية والعمل:
فأولاً بالنسبة للفرض الذي هم متلبسون به؛ فقد ينسى أو يتناسى كثير منهم أهمية النية وإخلاص جهادهم لله عز وجل، وأهمية تجديد هذه النية وتذكير النفس بها باستمرار، فقد يبالغ بعضهم في ذكر ما وفقه الله به من نكاية في أعداء الله على وجه العجب أو إظهار شجاعته، وينسى أن هذا مبطل لعمله - إن فعله مراءًاة للناس -
وأيضاً قد يهمل كثير منهم اتقان وتثبيت ما تحصل عليه من معلومات أو تدريبات عسكرية، ناسياً أو متناسياً، أن هذا من إعداد القوة التي أمر الله، وقد يهمل بعضهم اللياقة البدنية ويكسل عن التدريبات الرياضية وهي من القوة التي أمر الله بها، والجميع يعرف أهميتها خاصة في الحرب التي نخوضها حالياً.
2) في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وفي غير ذلك من شرائع الإسلام:
فقد يمكث المجاهد الأوقات الطوال بين إخوانه المجاهدين من العرب والعجم وتمر عليه أمور تقتضي منه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة إلى الله، وكأنه غير مكلف بهذا الواجب الشرعي، الذي أمر الله به في قوله تعالى: {وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}.
وقد تمر على المجاهد الأيام والشهور بين أناس يحتاجون منه أن يعلمهم بعض العلم الشرعي الواجب عليهم، مثل قراءة سورة الفاتحة القراءة الصحيحة والتي تصح بها الصلاة، وهو غافل عن هذا الواجب!
ولقد تأسفت تأسفاً شديداً لما كنت في بيت أحد الإخوة الأنصار الأفاضل الذين استضافوا - وما زالوا يستضيفون - الإخوة المجاهدين على مر الأربع سنوات الماضية، وكان هذا الأخ الأنصاري يصلي إماماً بعائلته في مسجد لهم في البيت، فصليت خلفه فوجدته لا يحسن تلاوة الفاتحة ويخطئ فيها بما لا تصح معه الفاتحة، وبالتالي لا تصح الصلاة، فتأسفت وقلت في نفسي؛ كم نحن مقصرون في حق هؤلاء الأنصار! أربع سنوات يدخل المجاهدون عليه بالعشرات ولم يهتم واحد منهم بتعليمه سورة الفاتحة! فقمت بتعليمه، وكان مرحباً جداً بذلك.
3) في الأخلاق:
وبعض من المجاهدين ينسى أو يتناسى الأخلاق الإسلامية المطلوب التعامل بها مع إخوانه ومع عامة الناس، وخاصة؛ خلق التواضع والذلة وخفض الجناح والعفو والرحمة، وكأن هذه الأخلاق ليس للمجاهدين منها نصيب إلا من رحم الله، وكل ما عندهم هو الغلظة والشدة والعزة، ونسوا أن هذا ممدوح في موضعه، وذاك ممدوح في موضعه، كما قال تعالى واصفاً حزبه الغالبين: {أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِين}، وقوله تعالى: {أَشِدَّآءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَآء بَيْنَهُمْ}.
ونسوا أمر الرسول صلى الله عليه وسلم لمعاذ رضي الله عنه - وهو للأمة جميعها - في قوله صلى الله عليه وسلم: (وخالق الناس بخلق حسن) [1].
ونسوا منابر النور التي أعدها الله لمن هم أحاسن الناس أخلاقاً، الموطئون أكنافاً، الذين يألفون ويؤلفون [2]!
4) في الغبن بالصحة والفراغ:
وترى كثيراً من الإخوة المجاهدين يضيعون أوقاتهم في غير فائدة، وقد يضيعه بعضهم في القيل والقال، والذي قد يجر إلى الغيبة والنميمة - عياذاً بالله - وقد يضيعه بعضهم في سماع الأناشيد ورؤية الأفلام الجهادية، والتي شبعوا من سماعها ورؤيتها، ونسوا أو تناسوا أن هذا الوقت ثمين وأن هذا الوقت هو العمر، وأن ما يمضي منه لا يعود إلى يوم القيامة، وأن الواجبات علينا كثيرة.
وحتى لو وفينا بكل الواجبات، فعندنا المستحبات - التي هي رفع في الدرجات وزيادة في الإيمان والتقوى واليقين، والتي بها يتوصل إلى محبة الله للعبد، والتي هي أول صفات حزب الله الغالبين، {يحبهم ويحبونه} - ونسوا أن هذا الوقت سنسأل عنه يوم القيامة.
كما أخبر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم: (لا ينعقد قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيم أفناه؟ وجسمه فيم أبلاه؟) [3].
وبعض المجاهدين ليس لهم في قراءة القرءان وختمه نصيب، فتمر عليه الشهور ولما يختم القرآن ختمة واحدة.
وقد قال الإمام ابن القيم في قوله تعالى: {وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً} [4]، قال: (ومن أنواع الهجر هجر التلاوة)، وعدَّ أن من لم يختم القرآن كل شهر مرة قد يدخل في هذا الهجر.
فيا أيها الإخوة المجاهدون...
خذوا شرائع الإسلام جميعها عليكم بالجهاد والرباط، وعليكم بالدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وعليكم بالعلم والتعليم، وعليكم بالتخلق بالأخلاق الإسلامية، وعليكم بتلاوة القرآن وقيام الليل وصوم النوافل.
بقلم؛ حافظ سلطان
مجلة طلائع خرسان، العدد السادس
ربيع الأول/1427 هـ
--------------------------------------------------------------------------------
[1] شعب الإيمان: ج6/ص244.
[2] رواه الطبراني في الأوسط من حديث أبي سعيد رضي الله عنه بسند فيه مجهول، وزاد: (الموطئون أكنافا، الذين يألفون ويؤلفون، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف).
[3] سنن الترمذي: ج4/ص612، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ثم لا ينعقد قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيم أفناه؟ وعن علمه فيم فعل؟ وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه؟ وعن جسمه فيم أبلاه؟)، قال: هذا حديث حسن صحيح.
[4] سورة الفرقان: 30.
الانصاري- المساهمات : 30
تاريخ التسجيل : 03/11/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى